قاد النجم المصري محمد صلاح فريق ليفربول إلى فوز مثير ومحبط لنيوكاسل يونايتد بنتيجة 3-2، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الإثنين ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان صلاح هو المحرك الأساسي للفوز الذي أحرزه الريدز في اللحظات الأخيرة من المباراة.
على الرغم من عدم تسجيله للأهداف في هذه المباراة، إلا أن محمد صلاح كان العقل المدبر للفوز، حيث قدم تمريرة حاسمة في الدقيقة الأخيرة من الوقت البدل الضائع، والتي سجلها زميله الشاب ريو نجوموها هدف الفوز في الدقيقة 100 من عمر المباراة. هذه النتيجة تعني أن ليفربول قد حافظ على مسيرته المثالية في بداية الموسم، محققًا فوزه الثاني على التوالي.
يعتبر محمد صلاح كابوسًا حقيقيًا لدفاع نيوكاسل يونايتد، حيث تؤكد الأرقام والإحصائيات هيمنته التامة على هذا الفريق. فبعد مساهمته الأخيرة، ارتفع رصيد صلاح من المشاركة في الأهداف أمام نيوكاسل إلى 10 أهداف و9 تمريرات حاسمة في 19 مباراة فقط. مما يجعله أكثر من قدم تمريرات حاسمة ضد نيوكاسل مقارنة بأي فريق آخر في مسيرة صلاح within الدوري الإنجليزي.
لم تكن هيمنة محمد صلاح على نيوكاسل فقط، بل امتدت لتشمل جميع الفرق التي دربها إيدي هاو. فقد سجل النجم المصري رقمًا قياسيًا جديدًا في تاريخ البطولة، حيث أصبح اللاعب الأكثر مشاركة في الأهداف ضد فرق مدرب واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. أمام فرق هاو، ساهم صلاح في 22 هدفًا (تسجيلًا وصناعة) في 15 مباراة فقط، وهو إنجاز غير مسبوق يعكس حجم التحدي الكبير الذي يضعه صلاح أمام أي فريق يديره هاو. يبلغ عمر اللاعب 32 عامًا ويستمر في تقديم عروض مبهرة تثبت أنه من أفضل اللاعبين في العالم، حيث كان حاسمًا ومؤثرًا بشكل كامل في ملعب سانت جيمس بارك.
