أصيب مشجعو ليفربول بالذهول بعد أن ألمح نجم الفريق محمد صلاح إلى احتمال خروجه من أنفيلد. بعد فوز ليفربول 2-1 على برايتون في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، شارك صلاح رسالة تأملية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تكهنات واسعة النطاق حول مستقبله مع النادي. نقلت كلماته الامتنان والشعور بالنهاية، مما ترك المشجعين يتساءلون عما إذا كان هذا الموسم قد يكون الأخير له مع ليفربول.
في منشوره، أعرب صلاح عن فخره بأداء ليفربول الأخير وسلط الضوء على طموح النادي للبقاء في صدارة الدوري. ومع ذلك، فإن كلمات النجم المصري “مهما حدث، لن أنسى أبدًا شعور التسجيل في أنفيلد” تركت العديد من المشجعين قلقين. مع انتهاء عقده في الصيف المقبل، بدت الرسالة لبعضهم وكأنها وداع، مما أثار الجدل حول نواياه للمستقبل.
كان صلاح فعالاً في نجاح ليفربول منذ وصوله في عام 2017، حيث قدم باستمرار أداءً رائعًا. وباعتباره أحد أبرز هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن رحيله المحتمل سيكون بلا شك تحولاً كبيراً للفريق.
واصل صلاح هذا الموسم إثبات جدارته كواحد من اللاعبين الأساسيين في ليفربول. ففي 15 مباراة في جميع المسابقات، سجل تسعة أهداف وقدم سبع تمريرات حاسمة، مما أظهر أهميته لهجوم الفريق. وعلى الرغم من التكهنات حول مستقبله، لا يزال صلاح يركز على مساعدة ليفربول على البقاء تنافسيًا في الدوري.
أثارت رسالة صلاح الغامضة المشاعر بين أنصار ليفربول، الذين يخشى الكثير منهم احتمال رحيله. ومع اقتراب عقده من نهايته، بدأت بالفعل مناقشات وجهات الانتقال المحتملة، حيث يتكهن المشجعون والمحللون بالمكان الذي قد يذهب إليه صلاح بعد ذلك.
يبقى أن نرى ما إذا كان صلاح سيقرر في النهاية تمديد رحلته مع ليفربول أو خوض تحديات جديدة. تعمل رسالته كتذكير بارتباطه العميق بأنفيلد، ولكن أيضًا بالطبيعة غير المتوقعة لكرة القدم الحديثة. في الوقت الحالي، سيستمر مشجعو ليفربول في تشجيعه، على أمل أن ينهي هذا الموسم بشكل جيد، مهما كان المستقبل.