يُقال إن محمد صلاح، المهاجم المصري الذي كان شخصية محورية لليفربول منذ وصوله في عام 2017، غير مهتم بترك النادي على الرغم من العروض المربحة من الأندية السعودية. وفقًا لموقع كرة القدم من الداخل، يركز صلاح على تمديد عقده مع ليفربول، والذي يستمر حاليًا حتى نهاية موسم 2024/25.
في الأشهر الأخيرة، أعربت العديد من الأندية السعودية عن اهتمامها القوي بالتعاقد مع صلاح، وعرضت حوافز مالية كبيرة لإغرائه بعيدًا عن أنفيلد. ومع ذلك، يظل المهاجم البالغ من العمر 31 عامًا مكرسًا لمسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع وضع أنظاره على الاستمرار في المنافسة على أعلى مستوى في كرة القدم الأوروبية. الهدف الأساسي لصلاح هو اللعب في دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي برع فيها باستمرار.
منذ انضمامه إلى ليفربول من روما في عام 2017، أصبح صلاح أحد أكثر هدافي النادي غزارة في الأهداف في تاريخ النادي. كانت مساهماته حاسمة في نجاحات ليفربول الأخيرة، بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019/20 وانتصارهم في دوري أبطال أوروبا في 2018/19. لا يتعلق التزام صلاح بليفربول بإنجازاته الشخصية فحسب؛ فهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بطموحات النادي وقاعدته الجماهيرية المتحمسة.
إنجازات صلاح في ليفربول:
مع دخول صلاح المراحل الأخيرة من مسيرته، فإن رغبته في البقاء في ليفربول وإنهاء مسيرته مع الريدز واضحة. إن نيته في التوقيع على تمديد العقد يوضح ولائه للنادي وإيمانه بإمكانية ليفربول لمواصلة المنافسة على أعلى الألقاب. ويتماشى تركيز المهاجم على اللعب في دوري أبطال أوروبا مع أهداف ليفربول، حيث يسعى النادي إلى البقاء قوة مهيمنة في كل من المسابقات المحلية والأوروبية.
وفي الختام، في حين أن العروض من المملكة العربية السعودية قد تكون مغرية، فإن قلب صلاح يظل مع ليفربول. إن تفانيه للنادي ونجاحه المستقبلي يجعله جزءًا لا يتجزأ من خطط الفريق للمضي قدمًا. يمكن لجماهير ليفربول أن تتطلع إلى رؤية المزيد من تألق صلاح على أرض الملعب بينما يواصل قيادة الريدز في سعيهم لتحقيق المجد.