محمد صلاح يصبح رابع هدافي الدوري الإنجليزي التاريخيين.. ورواني في مرماه

في ليلة جديدة من ليالي البطولة، كتب النجم المصري محمد صلاح فصلًا آخر من فصول تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. بتحويله ركلة جزاء حاسمة في الدقائق الأخيرة من المباراة، لم يضمن صلاح الفوز لفريقه ليفربول أمام بيرنلي فحسب، بل ارتقى أيضًا إلى مركز تاريخي بين عمالقة اله分 في البطولة الأقوى في العالم.

لحظة الحسم: ركلة الجزاء في الوقت البدل الضائع

كانت المباراة تتجه نحو نهاية متعادلة إلى أن منح الحكم ركلة جزاء لليفربول بعدما ثبت لمسة يد للاعب بيرنلي حنبعل المجبري داخل المنطقة في لحظة مثيرة للجدل. تحمل محمد صلاح مسؤولية التنفيذ تحت ضغط هائل، ليرسل الكرة في الشباك بثقة مميزة معادلاً بها مشاعر الآلاف من مشجعي الريدز، ومحققًا الفوز الثمين بنتيجة 1-0. هذا الهدف لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان لحظة تاريخية شخصية.

محمد صلاح يصبح رابع هدافي الدوري الإنجليزي التاريخيين.. ورواني في مرماه

 

رقم جديد يدخل سجلات التاريخ

بهدفيه هذا الموسم، أحكم صلاح قبضته أكثر على مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ البطولة. الهدف الذي سجله أمام بيرنلي كان الهدف رقم 188 للنجم المصري في مسيرته المشرقة في الدوري الإنجليزي. هذا الرقم الضخم يضعه على عتبة نادٍ خاص، ليصبح رابع أفضل هداف في تاريخ البطولة منذ إعادة تنظيمه، متجاوزًا أسطورة مانشستر يونايتد السابقة آندي كول الذي يقف عند 187 هدفًا.

من هو التالي؟ الطريق إلى القمة واضح

بعد تجاوز آندي كول، أصبح الطريق إلى المركز الثالث واضحًا أمام “الملك”. التالي في القائمة هو أسطورة أخرى لمانشستر يونايتد، المهاجم المخضرم ، الذي سجل 208 أهداف في مسيرته. يحتاج صلاح إلى 20 هدفًا إضافيًا ليعادل هذا الرقم، وهو هدف المدى بالنسبة له خاصة بعد أن أنهى الموسم الماضي بتسجيل 29 هدفًا. إذا حافظ على وتيرته الحالية ورغبته الجادة، فقد يشهد هذا الموسم تتويجه بالمركز الثالث على الإطلاق.

عقلية القاهر: ما وراء الأرقام

ما يميز رحلة محمد صلاح هو ليس فقط الأرقام القياسية، بل العقلية التي تدفعه دائمًا إلى الأمام. منذ قدومه إلى ليفربول، أظهر التزامًا لا يتزعزع وأخلاقيات عمل استثنائية جعلته يتطور باستمرار. تحوله من جناح تقليdi إلى مهاجم قاتل ومسجل أهداف هو دليل على ذكائه التكتيكي ورغبته الدائمة في التطور. كل هدف يسجله هو نتاج عمل شاق وتركيز حاد، وليس مجرد موهبة فطرية.

Mohamed Salah