في المرة القادمة التي يسمع فيها ليفربول “نداء لندن”، قد يكون من الأفضل ترك الرد على الآلة. بعد تذوق أول هزيمة هذا الموسم عبر هدف إدي إنكيتياه في الدقيقة 97 أمام كريستال بالاس، وجد رجال أرني سلوت أنفسهم مرة أخرى في الجانب الخاسر من نتيجة 2-1 بعد سبعة أيام فقط، وهذه المرة بفضل هدف إستيفاو ويليان المتأخر في شباك تشيلسي.
مع إضافة عثرة دوري الأبطال أمام غالاتاساراي، أصبح هذا أول مرة يخسر فيها الريدز ثلاث مباريات متتالية منذ مارس 2023، عندما كان خط الوسط الشيخوخي يقترب من نهاية دورته تحت قيادة يورغن كلوب. هذه السلسلة السلبية تمثل اختباراً حقيقياً للفلسفة الجديدة لسلوت وقدرة الفريق على العودة إلى المسار الصحيح.
بالنسبة لسلوت، قد تثبت الهزائم المتتالية في الدوري أنها سطحية فقط، حيث لا يزال الأبطال متخلفين بنقطة واحدة فقط عن قادة الترتيب الجدد أرسنال. هذه الحقيقة الإحصائية تمنح المدرب الهولندي بعض الطمأنينة بأن الفريق لم يبتعد كثيراً عن المنافسة على اللقب، وأن العودة إلى الانتصارات ممكنة ببعض التعديلات البسيطة.

في خضم هذه الأجواء الصعبة، تظهر مقاطع فيديو لمحمد صلاح على وسائل التواصل الاجتماعي كنبضات أمل للجماهير. اللاعب المصري، الذي يعد أحد أعمدة الفريق، يظهر في هذه المقاطع وهو في حالة معنوية وبدنية جيدة، مما قد يكون بالضبط ما يحتاجه ليفربول لاستعادة توازنه.
تُظهر لقطات التدريبات والتفاعلات الاجتماعية لصلاح استمراره كقائد مؤثر في غرفة الملابس رغم الظروف الصعبة. هذه الروح المعنوية العالية يمكن أن تكون معدية لزملائه، وتساعد في وقف نزيف الهزائم والعودة بثقة للمنافسة على جميع الجبهات.