تتميز مسيرة محمد صلاح الكروية بنجاح ملحوظ، حيث جذبت اهتمام الأندية الشهيرة في جميع أنحاء العالم وأكسبته مكانة مرموقة في وطنه مصر. إلى جانب براعته الرياضية، يحظى صلاح بالإعجاب بسبب أعماله الخيرية، حيث يساهم بنشاط في العديد من المبادرات الخيرية.
ينحدر صلاح من قرية نجريج المصرية بالقرب من الإسكندرية، وقد طور مهاراته الكروية منذ صغره. جذبت موهبته انتباه كشافي نادي المقاولون العرب عندما كان عمره 10 سنوات فقط، مما أدى إلى حصوله على أول عقد احترافي.
ويمتد كرم صلاح إلى ما هو أبعد من الملعب، مما يعكس بداياته المتواضعة وطبيعته الرحيمة. وعلى الرغم من راتبه الأسبوعي المربح الذي يبلغ 200 ألف جنيه إسترليني، إلا أنه لا يزال ملتزمًا بالارتقاء بمجتمعه. قام بتمويل بناء المدارس، وإنشاء مراكز الشباب، وتجهيز المرافق الرياضية في مسقط رأسه. بالإضافة إلى ذلك، يدعم صلاح الأزواج الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف حفلات الزفاف ويساهم في منظمات مثل مؤسسة قدامى المحاربين لكرة القدم.
وفي عام 2017، أظهر صلاح لطفًا ملحوظًا من خلال مسامحة لص سرق منزل والده، ومساعدته في العثور على عمل بدلاً من متابعة الإجراءات القانونية. وفي وقت لاحق من ذلك العام، عزز الاقتصاد المصري من خلال التبرع بمبلغ 210.000 جنيه إسترليني للحكومة.